اصدر الوفد الحكومي بلاغا صحفيا حول المشاورات التي تجري في الكويت والذي ركز على الجانب الامني والعسكري وكيفية انسحاب الميليشيا وتسليم السلاح ودعا البيان الى تطبيق القرار الاممي 2016 والذي ينص على تسليم الاسلحه والمنهوبة و الانسحاب من المدن ونفى البيان ان يكون هناك اتفقات لتشكيل حكومة ووصفها بالاشاعات والكذب من قبل الانقلابيين واكد البيان ان اي نقاش يتعلق بالجانب السياسي لن يتم الا بعد ازالة الانقلاب واتهم البيان المتمردين ببث الاشاعات لخلق عراقيل اضافية في طريق المشاورات واتهمهم بالاستهتار بالمشاورات ومحاولة الخروج على المرجعيات الدولية المتفق عليها سابقا في اشارة للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوارالوطني وكذلك القرارات الاممية .
نص البيان :

بلاغ صحفي من الوفد الحكومي لمشاورات السلام - الكويت 31 مايو 2016

يؤكد وفد الحكومة الى مشاورات الكويت أن إطار المشاورات يتركز في المحور الأمني والعسكري حول كيفية الانسحابات وآليات تسليم الأسلحة بحسب القرار الاممي 2216 الذي ينص على أن يسلم الحوثيون وحلفاؤهم الاسلحة الى الدولة ويلزمهم بالانسحاب من المدن والمناطق المختلفة .
وأن المشاورات ماتزال تبحث في الآلية المناسبة لانسحابهم من أمانة العاصمة والمدن الأخرى وكيفية تشكيل لجان متخصصة لاستلام الأسلحة والإشراف على الانسحاب واستعادة مؤسسات الدولة .
ويؤكد الوفد الحكومي أن لاصحة لما يتردد من اشاعات حول تشكيل حكومة او اي اتفاقات سياسية بل هي محض اكاذيب دأب عليها الانقلابيون دائما .
ويؤكد الوفد الحكومي أن أي نقاش يتعلق بالجانب السياسي سيكون موقعه بعد إزالة الانقلاب وكل ماترتب عليه من اختلالات أمنية وسياسية وفي أجهزة الدولة وفقا لرؤية وحل متكامل وشامل قدمه وفد الحكومة اليمنية .
ويؤكد الوفد الحكومي أن هذه الاشاعات تهدف الى خلق عراقيل إضافية في طريق المشاورات وتؤكد استهتار الطرف الآخر بالمشاورات واستمرار محاولته الخروج عن المرجعيات المتفق عليها .