أطلق أكثر من 180 مختطفاً لدى ميليشيات الحوثي بمحافظة ذمار اليوم نداء استغاثة عاجل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الانسانية الدولية والمحلية يشكون فيها من وضع مأساوي ومعاملة لا إنسانية داخل السجن المركزي بذمار.

وقال المختطفون في السجن المركزي بذمار بأنهم يتعرضون لمعاملة لا إنسانية بشعة وقاسية تمتهن آدميتهم وتفتقر لأبسط حقوقهم كسجناء مختطفين خارج إطار القانون دون أن توجه لهم أي تهم لإدانتهم.

واوضحوا بأن المليشيات قذفت بهم خلف القضبان ظلما وعدوانا ودون رحمة منذ أكثر من شهرين، مؤكدين أنه ليس لهم لا ناقة ولا جمل في كل التهم التي قذفتهم بها المليشيات دون أن تثبتها.

وبينوا أنهم يتعرضون للإهانة وبعضهم للتعذيب من قبل عناصر المليشيات دونما ذنب اقترفوه سوى مجموعة تهم وجهتها المليشيات إليهم دون أن تتمكن من إثباتها

وأشاروا إلى أنهم يعانون من جوع شديد ازمة خانقة في الطعام خلال أيام شهر رمضان المبارك نتيجة لقلة الطعام الممنوح لهم في وجبتي الافطار والسحور مقارنة بأعدادهم الكبيرة.

وطالب المختطفون من الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص في اليمن اسماعيل ولد الشيخ والمفوض السامي لحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والانسانية التدخل لإنهاء معاناتهم والضغط على المليشيات لمعاملتهم معاملة إنسانية عادلة والإفراج عن كل من لم تتمكن من إدانتهم.

وشكوا، مما اسموها بالسياسة العنصرية التي تعاملهم بها من قبل المليشيات الحوثية، علما بأنهم ينتمون لعدد من المحافظات اليمنية، اختطفتهم المليشيات من الطرقات العامة والأسواق.

وحذر المختطفون قيادات المليشيات بمحافظة ذمار من دعوة المظلوم في ليالي شهر رمصان الفصيل والتي ليس بينها وبين الله عقاب وذكروا تلك القيادات بأن عواقب الظلم وخيمة

وأشاروا إلى أن أغلبهم ليس لأسرهم التي تنتظر عودتهم بفارغ الصبر من كافل ومعيل لهم بعدهم الله إلا هم.