نظمت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن بالخارج  والاتحاد العام لطلاب اليمن بألمانيا عصر اليوم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في العاصمة الألمانية برلين تنديداً بمقتل الطالبة اليمنية منى مفتاح في العاصمة المصرية القاهرة.
وقد شارك في الوقفة عشرات الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الألمانية ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها عبارات مطالبة الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن الجناة
وقد قرأ المشاركون في الوقفة بيان باللغتين الألمانية  ألقاه حسين شرف الدين ، وبيان باللغة العربية ألقته راوية العبيدي ، كما ألقى محمد الشليف رئيس اتحاد طلاب اليمن في المانيا كلمة باسم اللجنة التنسيقية حث فيها السفارة اليمنية على القيام بواجبها تجاه القضية مطالباً الجهات الأمنية المصرية بسرعة الكشف عن الجناة لينالوا جزاءهم العادل
وفيما يلي نص البيان باللغة العربية
تلقت اللجنة التنسيقية لطلبة اليمن في الخارج خبر مقتل الطالبة منى مفتاح طالبة الماجسيتر علوم سياسية بحزن وأسى بالغين والتي وجدت في شقتها في القاهرة مقتولة خنقاً وقد سرقت أغلب محتويات شقتها من أجهزة ومستلزمات كما تم إحراق الشقة مرّتين، ، وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أهالي المغدور بها سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ونؤكد لهم ولكل مواطن يمني أن هذه القضية لن تذهب هدراً وأننا سنستمر بمتابعة القضية عن كثب وكل ما ستسفر عنه التحقيقيات حتى يتم الإمساك بالجناة وتقديمهم للعدالة،
إننا من هنا نناشد الإخوة في جمهورية مصر العربية حكومة وشعباً ووزارة الخارجية المصرية ووزارة الداخلية بالعروبة التي تجمعنا والعلاقات الشقيقة التي تربطنا بتبني هذه القضية بشكل جاد إلى أن تنتصر العدالة ويتم أخذ القصاص من الجاني كون هذه القضية جنائية وجريمة قتل لا تقبل النقاش والتلاعب.
كما ندعو كل المنظمات الحقوقية العالمية والعربية ومنظمات حقوق الانسان إلى التدخل في القضية وتبنيها كونها قضية إنسانية حتى يتم ملاحقة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وهنا نجدد دعوتنا لسفارة الجمهورية اليمنية في مصر إلى القيام بدورها بحماية حقوق المواطن اليمني وعدم التهاون أو التخاذل في هذه القضية وأننا لن نظل مكتفوي الأيدي أمام أي تهاون قد يبرز على السطح أو تماهي وتغييب للقضية واضعين نصب أعيننا ما حدث من حرق لشقة المغدورة بها فجر اليوم التالي للجريمة  بعد أن غادرت الشرطة المكان وتوضيح الملابسات للرأي العام ولن نقبل أو نتوقف عن وقفاتنا التنديدية هذه حتى يتم تقديم القاتل للعدالة، مؤكدين في هذا الصدد أن تحركنا كطلاب يمنيين لا تحركه أي دوافع سياسية على الإطلاق بل دوافع حقوقية إنسانية بما يحفظ ويصون كرامة المواطن اليمني.
إخواننا وزملاءنا الطلاب والمواطنين في جميع البلدان في العالم ندعوكم إلى الوقوف وبشكل جاد في هذه القضية كونها تمس كل مواطن يمني في الداخل والخارج وندعوكم الى إقامة وقفات تنديدية أمام السفارات المصرية واليمنية في جميع دول العالم حتى تقديم الجناة للعدالة.
والله من وراء القصد
 صادر عن اللجنة التنسيقية لطلبة اليمن في الخارج