أفادت مصادر محلية بمحافظة إب لـ"مندب برس" اليوم الخميس 21 يوليو 2016م العثور على جثة فتاً في الخامسة عشر من عمره مرمية بجانب الطريق في احدى صواحي مدينة إب عاصمة المحافظة.
حيث أكدت المصادر العثور على جثة الفتى أسامه علي الحلياني ملقية ومظرجة بدمائه على قارعة الطريق خلف مدرسة جوبلة وعليه اثار طعن وطلق ناري على رأسه ونهب دراجته التي يعمل عليها لإعالت أسرته الفقيرة.
مصادر مقربة من أسرة الضحية أكدت أنهم فوجئوا بخبر العثور عليه جثة هامدة بعد عصر أمس أثناء انتظار أسرته له للعودة إلى البيت لتناول الافطار حيث كان صائماً وحافظاً للقرآن الكريم وفاز بجائزته في مسابقة للقرآن الكريم شهر رمضان لهذا العام 1437هجرية.
أسامة الطالب في الصف الثاني الثانوي والحافظ لكتاب الله الكريم خرج بعد صلاة العصر يوم أمس الأبعاء وهو صائم للست من شوال ليسعئ لكسب رزقه على دراجته النارية التي اشتراها بعد مشقة ليساعد والده المجهد من المرض ويكفي نفسه الحاجة .
وأضافت المصادر أنه وبينما أهله ينتظرون عودته للافطار فوجئوا قبل المغرب بوصول دورية من أمن قسم 22 مايو القريب من المنطقة لإبلاغهم بالعثور على جثة ولدهم ملقية ومظرجة بدمائها على قارعة الطريق خلف مدرسة جوبلة وعليه آثار طعن وطلق ناري على رأسه ونهب دراجته التي يعمل عليها لإعالة أسرته الفقيرة.
وقال مقربون من الضحية أن الموقف كاد يخلع قلوب أهله وأقاربه ومحبيه ويدمع العين لأب عاجز ومجهد واخوة صغار لاحول لهم ولاقوة في البحث ومتابعة الجناة المجهولين.
وتسائلت المصادر حول امكانية قيام الأجهزة الأمنية بواجبها بمتابعة المجرمين وتقديمهم للعدالة وتنصر هذه الاسرة المكلومة والمنهارة من فقد أحد أركانهم الشديدة.
وتعيش محافظة إب تصاعداً مطرداً للجرائم المختلفة وتشهد إنفلاتاً أمنياً غير مسبوق منذ وقوعها تحت سيطرة مليشيا صالح والحوثي واحتلالها لها منتصف اكتوبر 2014م وحتى الآن.
