عُقد اليوم الأربعاء، بالعاصمة صنعاء، اجتماع، هو الأول من نوعه، ضم ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" المشكل أخيرا من قبل جماعة الحوثي وحزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وكذا هيئة رئاسة مجلس النواب، ورؤساء الكتل البرلمانية (الموالية للانقلاب).
وفي الاجتماع الذي رأسه، صالح الصماد، رئيس "المجلس السياسي"، تم مناقشة الترتيبات التي اتخذت لضمان انعقاد جلسة مجلس النواب في موعدها المحدد (السبت القادم)، حيث تم استعراض إجراءات تأمين أعمال مجلس النواب، وكذا عمليات التواصل مع أعضاء المجلس لغرض حضورهم تلك الجلسة.
وفي الاجتماع حيا صالح الصماد، أعضاء مجلس النواب المناهضين لما وصفه بـ"العدوان الأمريكي"، مخاطبا الحاضرين بالقول: " لقد حان الوقت لثبتوا للعالم أنكم على قدر المسؤولية والأمانة التي حملًها لكم أبناء الشعب بوقوفكم إلى جانبه في محنته والتخفيف من معاناته جراء "العدوان السعودي الأمريكي الغاشم"، حسب قوله.
بدوره أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي أن إعلان إعادة انعقاد جلسات مجلس النواب كان له الأثر الكبير في إثارة الرعب لدى من وصفها بـ"قوى العدوان ومرتزقته والمنافقين"، حسب وكالة أنباء "سبأ" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأشار إلى أن عودة انعقاد جلسات المجلس، تعطي دلالة واضحة على تلاحم الشعب اليمني مع ممثليه الشرعيين والوقوف في صف واحد لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان ومرتزقته"، وكذا بناء الوطن وحماية مكتسباته ومقدراته.
