قالت وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاجون)، إن دعمها الاستشاري للحملة التي يشنها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، متواضع، لكنه ليس "شكيا على بياض"، حسب وكالة "رويترز".

ويمثل هذا التصريح، تأكيد ضمني على أن سحب الولايات المتحدة الأمريكية، لمستشاريها من السعودية، يعود للتقارير التي تشير إلى سقوط ضحايا جراء قصف أهداف مدنية، منها مستشفى لمنظمة بلا حدود في حجة.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، آدم ستامب قوله: "حتى مع مساعدتنا للسعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فهذا لا يعني أننا سنحجم عن إبداء قلقنا بشأن الحرب في اليمن وكيفية شنها".

وأضاف ستامب: "خلال مناقشاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أكدنا على ضرورة تقليل عدد الضحايا من المدنيين".

وأوضح المتحدث إن عدد المستشارين الأمريكيين في المملكة، يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.