اصدر مدير عام مديرية التواهي بيان توضيحي رد فيه على مجموعة من الاتهامات " الباطلة" التي وُجهت له كما قال، وفيما يلي نص البيان..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ((يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسقا بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) صدق الله العظيم ، كما قال عليه الصلاة والسلام: ( يا علي لا تفتي حتى تسمع من هذا كما سمعت من هذا ) ..
لقد ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الأسطر لعلمي المسبق ان بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لا يهمهم سوى الكيديه و الاساءة للآخرين، وهناك شريحه واسعه من الناس تبحث عن المعرفة وحقائق الأمور على كل حال سامح الله من أساء بقصد او بدون قصد وجزاء الله خيرا من قال كلمة الحق ..
وهذا ردنا بإيجاز على الاتهامات الباطله يكون على النحو الاتي:
1- فيما يتعلق بسوق الفاكهة والخضار، من قال ان السوق تم تسليمه
لشخص معين من الناس فقد جافىء الحقيقه المتمثله بان السوق قد تمت بشأنه مناقصه تم نشرها في الصحف وتم إستقبال العطاءات من المتقدمين وفقا لقانون المناقصات وتم فتح المظاريف من قبل لجنة المناقصات في المديرية بشكل معلن ورسمي ورست المناقصة على أفضل عطاء تم تقدميه من قبل رجل الأعمال حسين الحدي.
2- فيما يخص رصف الشارع الخلفي لمبنى شرطة التواهي والشارع المقابل لحديقة فكتوريا تمت المناقصة بشكل قانوني ومعلن وتقدم ثلاثة مقاولين ورست المناقصة على أفضل سعر تم تقديمه.
3- فيما يخص مشروع إعادة تأهيل شبكة المجاري للمديرية ووفقا للقانون من حق مؤسسية المياة والصرف الصحي تنفيذ أي مشاريع في هذا المجال بل أن ظروف هذه المؤسسات المالية في الوقت الراهن تعطيها الأولوية في التنفيذ فمشروع إعادة التأهيل نفذ من قبل مكتب الصرف الصحي وفقا لمعايير هندسية وبسعر لا يمكن لأي مقاول أن يقبل فيه وهو 12 مليون ريال شامل مدينة التواهي ومدينة القلوعه ومنطقة الفتح تأهيل وصيانة إضافة إلى صيانة وتأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار التي تم إنشائها في بداية خمسينيات القرن الماضي في مدينة التواهي تحديدا وسيأتي العمل في مدينة القلوعة بعد انتهاء العمل في إحياء التواهي وفقا للخطة المعده.
4- هناك مشروع آخر هو تزويد المناطق المرتفعة بالمياة وسيتم تنفيذه خلال الأسابيع القادمة .
وفي الأخير أجدها فرصة لكي أوجه الدعوة للإخوة في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للنزول إلى ديوان عام المديرية للوقوف على هذة الحقائق ونشرها بكل شفافية وكما يقول المثل الشعبي يد ماتسرق ماتخاف وهذة صورة للمناقصة الخاصة بسوق الفاكهة والخضرة ( سوق عامر ).
