أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن تأخر التوصل لاتفاق في اليمن، أمر في غاية الخطورة.
وأوضح ولد الشيخ في الإحاطة التي يدلي بها حاليا في مجلس الأمن، في الجلسة المفتوحة التي يعقدها المجلس حاليا لمناقشة الوضع في اليمن، أن التصعيد العسكري المستمر في اليمن، لا يخدم إلا المجموعات الإرهابية.
وأشار إلى أن مشاورات الكويت، أفضت لنتائج مهمة، منها ملامح خريطة طريق الحل، لافتا إلى أن المبادرات الأحادية، التي اتخذها بعض الأطراف في اليمن تعيق الحلول السياسية الشاملة، في إشارة منه لخطوة تشكيل المجلس السياسي وغيرها الذي أقدم عليها الحوثيون وحليفهم علي عبد الله صالح.
وقال ولد الشيخ، إن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في اليمن، لافتا إلى المقترح المطروح حاليا، والذي ينص على تفعيل مؤسسات الدولة بشكل فوري في اليمن، مضيفا أن الاتفاق الجديد يسمح بحكومة وفاق يمينة.
كما دعا المبعوث الأممي، إلى تهدئة كاملة على الحدود بين اليمن والسعودية، مؤكدا أن دول مجلس التعاون الخليجي، تؤيد جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن.
وأشار إلى أن الجيش اليمني قادر على مواجهة المجموعات المتطرفة، لافتا إلى وجود فوضى في مناطق عدة باليمن.
وقال بأن عدد النازحين في اليمن، تجاوز 3 ملايين شخص، بينما ارتفعت أسعار المواد الأساسية بنسبة تصل إلى 60%.
وأوضح بأن تأخر دفع رواتب الموظفين في اليمن يهدد بتفاقم الوضع الإنساني، لافتا إلى أن المنظمات الإنسانية تواجه عراقيل وتحديات متزايدة للوصول إلى المناطق المتضررة.
