أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، حرص على الحكومة الشرعية على التعاطي الإيجابي مع الجهود والمساعي المبذولة من أجل التوصل للسلام، والمرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار رقم 2216.
وخلال استقباله اليوم في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر، ثمن الجهود التي يبذلها ولد الشيخ، في إطار مساعيه الحميدة لتحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني.
وقال الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية: " مثلما برهنا خلال محطات السلام المختلفة بدءً من جنيف وبيل في سويسرا، والكويت بأننا دعاة سلام وتواقين له لمصلحة بلدنا و شعبنا ، سنظل كذلك نبحث عن السلام الجاد الذي يؤسس لمستقبل أمن لبلدنا بعيدا عن ترحيل الأزمات من خلال السلام الذي لا يحمل في طياته بذور صراعات قادمة، وهذا ما استوعبه الإجماع والتوافق الوطني من خلال مخرجات الحوار الوطني في إطار يمن اتحادي عادل يحقق العدالة والمساواة والعيش الكريم".
بدوره أوضح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن أن لقاءه بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، يأتي في إطار مساعيه و جهوده الرامية لتنفيذ وتطبيق مرجعيات السلام وأفكار ومبادرات المجتمع الدولي في هذا السياق المستندة على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار2216.
وأشاد ولد الشيخ في هذا الصدد بالترحيب والتعاطي الإيجابي من قبل الرئيس هادي مع مساعي ومضامين السلام من خلال تجربة الفترة الماضية انطلاقا من حرصه على حقن الدماء والتطلع إلى يمن أمن وعادل ومستقر.
