أفادت مصادر مؤتمرية بأن جماعة الحوثي تحاول تلفيق تهمة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتورط في صفقة نفايات نووية في سواحل محافظة الحديدة تسببت في انتشار الأوبئة في المحافظة.
وذكرت المصادر بأن معلومات تفيد بأن نفايات نووية في سواحل مديرية التحيتا تم إلقاءها في فترة تولي الحوثيين للسلطة من قبل قارب كبير يتبع جهة مجهولة ومقابل 10 مليون دولار مقابل السماح بتفريغها في المياه الإقليمية.
ويسعى الحوثيون لاتهام صالح بأن له يد في هذه الصفقة في محاولة منهم لتبرئة أنفسهم منها.
وأشارت تلك المصادر إلى أن النفايات كانت بداخل عبوات معدنية مغلقة وتم إلقاؤها على السواحل وفي بداية هذا العام قام بعض الصيادين بإخراج هذه العبوات وإفراغها بغرض بيع العبوات المعدنية ما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية والمستعصية.
وتحاول جماعة الحوثيين توظيف هذه الحادثة في إطار الخلاف الموجود مع صالح حول تقاسم السلطة بينهم ومحاولات إقصاء كل طرف للآخر بهدف الضغط عليه وإجباره على الخضوع لسلطتهم والسكوت عما يرتكبوه من إقصاء لكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في مختلف المؤسسات الحكومية، إضافة إلى تملصها من هذه الجريمة في إطار عادتها المعروفة بارتكاب الجرائم ثم رمي التهمة على الآخرين.
