أكدت مصادر مطلعة، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعتزم اتخاذ جملة من الإجراءات القمعية تنفيذاً لخطاب زعيمها عبدالملك الحوثي، ضد من أسماهم «الطابور الخامس»، في إشارة إلى حلفائه من أعضاء حزب المؤتمر الذي يسيطر عليه علي عبدالله صالح شريكه في الانقلاب، بحسب موقع «المشهد اليمني» الإخباري.

ووجه زعيم ميليشيا الحوثي في خطابه أنصاره إلى الجهوزية لما أسماه عملية تنظيف الجبهة الداخلية، ضد كل من يوجه النقد لجماعته. وتوقعت مصادر على صلة بميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء أن تشمل الإجراءات المقرر اتخاذها شن حملة اعتقالات واسعة على نشطاء من حزب صالح ممن يوجهون انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لميليشيا الحوثي على خلفية ممارساتهم الطائفية والسيطرة على صناعة القرار ونهب الموارد بقوة السلاح.
ولم تستبعد المصادر، أن تنصب ميليشيا الحوثي «محاكم تفتيش» على غرار تلك التي ظهرت في أوروبا في القرون الوسطى، واستخدامها لمعاقبة وتجريم الناشطين والمواطنين الرافضين لسلطتهم الانقلابية القمعية والتنكيل الذي يمارسوه بحق كل اليمنيين، في محاولة لإخراس الأصوات المناوئة لهم.