أعتبر قائد عسكري وخبير في الشؤون العسكرية أن السيطرة على قاعدة معسكر خالد هي ضربة قاضية وعملية عسكرية ناجحة ستحقق عدة أهداف؛ منها فك الحصار عن تعز من الغرب، علاوة على تطويق جيوب الميليشيات المتبقية في بقية أجزاء مديريات الساحل، وايضا تأمين القوات في الساحل وتأمين باب المندب، بجانب فتح الطريق باتجاه الحديدة».

وقال العقيد عبدالباسط البحر عضو مجلس قيادة الجيش الوطني العليا في محافظة تعز لـ صحيفة «اليوم» السعودية: «إن معسكر خالد له أهمية عسكرية كبيرة، ويمثل ضربة قاضية للانقلابيين لعدة اعتبارات أهمها، موقعه الجغرافي وامتداده على عدة مرتفعات وتحكمه بعدة طرقات رئيسة وفرعية وتوسطه لثلاث مديريات هي: المخا والوازعية ومقبنة، بالإضافة لمديرية موزع»، وأضاف: «المعسكر يقع على الخط الدولي الرابط بين تعز والحديدة والمدخل الغربي لتعز».

وكشف أن سيطرة الجيش الوطني على قاعدة خالد العسكرية بمشاركة قوات برية سعودية سودانية اماراتية مشتركة تابعة للتحالف العربي.

وكانت قوات الجيش قد تمكنت منتصف الاسبوع الماضي من تحرير المعسكر بعد معارك عنيفة مع المليشيا الانقلابية.