أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن الهجوم على منزل القيادي بمقاومة عدن أديب العيسي، يندرج ضمن الأعمال الغادرة والجبانة التي تطال الآمنين وحرمات المنازل.
وأوضح خلال اتصال أجراه رئيس الجمهورية، برجل الأعمال الشيخ أحمد صالح العيسي، إن هذه الأعمال تعبر عن السقوط الأخلاقي والديني، لتلك العناصر المارقة ومن يساندها ويقف خلفها، والتي تحاول عبثا زعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى وإثارة الفتن.
وشدد رئيس الجمهورية على أن تلك الجماعات لن تنجوا بأفعالها المشينة وستلاحقها أيادي العدالة لتنال جزاءها الرادع بما اقترفته بحق الوطن والمجتمع.
وحث الرئيس هادي الأجهزة الأمنية المختلفة في متابعة وضبط الجناة وتعزيز اليقظة الأمنية، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
من جانبه عبر الشيخ احمد العيسي عن امتنانه وتقديره للرئيس واهتمامه ومواساته بهذا المصاب الأليم، مضيفا: "لن تحيدنا أو تكسرنا عصابات الغدر والخيانة على المضي قدما خلف قيادتنا الشرعية لتحقيق غايات وطموحات شعبنا الأبي الذي يقدم الغالي والنفيس من اجل استعادة هويته وكرامته وإفشال مخططات ومرامي الانقلابيين ومن يواليهم".
وكان مسلحون هاجموا الليلة الماضية منزل القيادي بمقاومة عدن، أديب العيسي، ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص، بينهم أحد أقاربه.
