قال قائد قوات العمالقة أبو زرعة المحرمي، إن قواته تمكنت من اقتحام مركز مديرية التحيتا، وقامت بتمشيط المزارع القريبة من مركز المديرية.
وأضاف في تصريح لصحيفة "البيان" الإماراتية، إن ذلك جاء بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر الميليشيا، تكبدت خلالها قوات العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
من جانبه قال الناطق باسم ألوية العمالقة أصيل السقلدي إن قوات العمالقة تمكنت من الانتشار في مركز مدينة التحيتا وتجري عملية تمشيط وتأمين الأحياء السكنية والمزارع القريبة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "البيان"، إن الميليشيا تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال المعارك، ومن هرب باتجاه زبيد تم استهدافه من قبل طائرات التحالف العربي.
وعن أهمية السيطرة على مركز مديرية التحيتا قال السقلدي، إن السيطرة على مركز المديرية يعني تأمين خلفية القوات المشتركة من خلال منع التسللات الحوثية باتجاه الخط الواصل بين الخوخة والحديدة، حيث كانت ميليشيا الحوثي تنفذ تسللات إلى الطريق الرئيسي وتقوم بزرع الألغام والمتفجرات.
وقال إن السيطرة على مركز التحيتا يأتي ضمن إطار الاستعداد لاقتحام مدينة الحديدة، بحيث تتركز الجهود على تحرير المدينة بعد وقف التسللات التي كانت تمثل عائقاً أمام قواتهم.
ووفق مصادر عسكرية تحدثت لـ«البيان» فإن تقدم القوات المشتركة ووصولها إلى مطار الحديدة عبر الطريق الساحلي ترك للميليشيا الطريق الزراعي الذي تقع عليه مراكز المديريات الأربع وهي الجراحي وبيت الفقيه وزبيد والمنصورية
وقالت المصادر إن بقاء هذا الطريق والمناطق المحيطة به بيد الميليشيا جعلها تستخدمها في تنفيذ هجمات مباغتة على مواقع القوات المشتركة وخطوط إمداداتها من الخوخة إلى مدينة الحديدة.
وذكرت هذه المصادر أن تحرير مديرية التحيتا التي تمتد من الفازة على ساحل البحر الاحمر حتى عمق الوادي بالقرب من مديرية زبيد سيفقد الميليشيا القدرة على التحرك وتنفيذ هجمات مباغتة أو الاختباء وسط المزارع كما سيمكن القوات المشتركة من تأمين خطوط إمداداتها بالكامل قبل أن تتجه نحو مديرية زبيد لتحريرها والسيطرة على اهم طرق إمداد الميليشيات في زبيد وبيت الفقيه والجراحي.
