برر الإرهابي هاني بن بريك، نائب رئيس هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، حملات الترحيل والنهب والاعتداءات التي طالت أبناء المحافظات الشمالية، في عدن، مدعيا أنهم احتفلوا بمقتل أبو اليمامة وعدد من عناصر الحزام الامني بالهجوم المزدوج الذي استهدف مركز شرطة ومعسكر للحزام قبل يومين.
وقال بن بريك: "يتم الاحتفال في عدن وتوزيع المشروبات في بعض المطاعم لمقتل شهدائنا ولما يتحرك الشعب لإغلاقها وإبعاد المجهولين الذين لايحملون أي اثبات ومنهم من ضبط في مقره أسلحة، تقوم قائمة القوم".
وأضاف: " عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب فشعب الجنوب كله حزام أمني وكله رجال أمن. فمن يوقف الشعب؟"، داعيا من أسماهم "الطيبين في الشمال إلى عدم اللجوء للجنوب، وبالذات عدن، بحجة أن الشعب ثائر.
وزعم بن بريك، أن هناك خلايا دخلت إلى عدن، وسهلت دخول الإخوان والقاعدة لتنفيذ العمليات الإرهابيو كما أن تلك الخلايا تواطأت مع الحوثي في نقل تحركات القيادات الجنوبية والتحالف لتسهيل الاستهداف.
ويعتبر هذا إقرارا منه بمسؤولية المجلس والإمارات من وراءه عن الانتهاكات التي تعرض لها أبناء المحافظات الشمالية في عدن خلال اليومين الماضيين.
