إهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالخطاب المتلفز الذي ظهر فيه الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح يطلب فيه الهدنة ووقف القصف الذي تقوده السعودية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة لا يترشح فيه هو أو أي من أفراد أسرته.
وأشار موقع شؤون خليجية نقلاً عن الصحيفة إلى أن "علي صالح" فضل حتى قبل أمس السبت دعم الحوثيين من الخلف، لكن بعد خطابه الأخير أصبح الآن في الواجهة.
وأضافت أن "علي صالح" سعى لتصوير نفسه خلال حديثه باعتباره القائد الذي مازال يضع الخطط ويتصدى للقوى الخارجية، مشيرة إلى أن خطابه ربما عكس درجة من الاستسلام، ومع ذلك لم يعط أي إشارة تدل على نهاية وشيكة للفوضى الحالية باليمن.
وتحدثت الصحيفة عن أن وحدات مهمة في الجيش وقوات الأمن مازالت موالية لـ"صالح" في وقت انتشرت فيه صور نجله "أحمد" في شمال اليمن وخاصة العاصمة صنعاء منذ سيطرة الحوثيين عليها من أجل الترويج له لكي يصبح رئيساً خلفاً للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أن إيران أعطت المال للحوثيين لكنها لا تسيطر على الحركة.
