صب المواطنون اليمينون جام غضبهم على أفراد القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وذلك لخروجهم عن الشرعية وعدم التزامهم بعقيدة الجيوش النظامية في حماية الشعب بدلاً من التحول إلى أداة قمع وانتقام بيد الخونة على حد وصفهم.
وطالبوا أفراد الجيش بأن يكونوا رجالاً مخلصين لا مرتزقة بيد عفاش والحوثي (تسمية يطلقها اليمنيون على المخلوع).
وابتكر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي تسمية (الحرس الجمهوري) بـ(الجيش العائلي) في إشارة إلى تبعيته لعائلة المخلوع، كما تم تصنيف بعض الألوية بحسب تخصصها بتسميات تعبر عن الواقع المر بنوع من الطرافة مثل (عفاش مدرع) و(عفاش ميكا)، فيما طالب بعض المدونين من أفراد الجيش بالعودة إلى طريق الصواب وعدم رفع بنادقهم في وجوه الشعب بل حمايته من بطش الحوثي وجماعته وأن يكونوا درعاً للوطن وللشرعية لا وسيلة هدم.
ذكرت تقارير يمنية إخبارية أن هناك حالات إنهيار في صفوف قوات الرئيس المخلوع (الحرس الجمهوري)، بعد تكبدها خسائر فادحة في عدد من مواقع المواجهات، ورصدت حالة واسعة من التذمر بين المقاتلين لقناعة كبار الضباط في منظومة الجيش بعدم جدوى الخروج عن الشرعية والإستمرار في القتال دفاعاً عن رغبات المخلوع والحوثي اللذان لازالا يختبئان في أماكن مجهولة