كشفت مصادر يمنية عن امتلاك الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أسلحة متقدمة، بينها صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت.

وأضافت تلك المصادر أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل نقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينات من القرن الماضي، في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت.

وأوضح الخبير العسكري الدكتور علي التواتي في حديث سابق للصحيفة، فإن الحوثيين الذين يتحالفون مع صالح ، تلقوا من إيران أنظمة دفاع جوي ومضادات للدروع وتحديدا للطائرات الـ(ميغ) التي تمتلكها اليمن، لأن هذه الذخيرة يمكن لإيران الحصول عليها من روسيا وتقديمها للحوثيين.

وأشار التواتي إلى أن اليمن يمتلك قرابة 500 صاروخ بالستي من طراز "سكود"، وأنواعا أخرى من كوريا الشمالية، إضافة إلى ما أرسل إبان الحرب الخليجية الثانية من قبل صدام حسين، للرئيس المخلوع صالح، ليستخدمها ضد السعودية، ولم يتمكن الرئيس المخلوع صالح من نصبها خوفا من التهديد الدولي، موضحا أن صالح وبالتعاون مع الحوثيين يعمل على إخفائها.

وأكد الخبير العسكري أن "مثل هذه الصواريخ لا يمكن إخفاؤها، وتحتاج لمنصات، وبمجرد أن يتم الاستفادة منها وتشغيلها لأجل الإطلاق، يمكن التقاط ذبذباتها وضربها، والسعودية لديها تكنولوجيا عالية في الرصد، وسرعة رد الفعل، ويبدو أن جانبا كبيرا منها دمر خلال الطلعات الجوية الماضية، إلا أنه لا توجد هناك تقارير عن حجم الخسائر، الذي لا بد من الإعلان عنه في الفترة المقبلة من قبل قوات التحالف حول حجم ما دمر من هذه الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي".