أكد فريق تقييم الحوادث في اليمن، أنه لم تم رصد حالتين فقط من أصل 8 حالات تم الإبلاغ عنها، ناتجة عن خطأ لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وأوضح المتحدث باسم الفريق، منصور المنصور، في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم الخميس، في الرياض، أن الفريق تلقى شكاوى بوقوع عدة هجمات لأهداف غير عسكرية، لافتا إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مسؤول عن حالتين فقط منها.
وأشار المنصور، إلى أن التحقيق الذي أجراه فريق تقييم الحوادث، أكد مسؤولية التحالف العربي، عن استهداف شاحنات إغاثة في مأرب عن طريق الخطأ، حيث تبين أنه لم يكن هناك تنسيق بين جهة الإغاثة والتحالف العربي، بشأن الشاحنات التي كانت لا تحمل شعارا أمميا.
وأضاف المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث، أن إحدى هجمات التحالف أثرت خطأ على جزء من مجمع سكني، مؤكدا أن على التحالف تحمل أضرار القصف الخاطئ بتعويض الضحايا.
وأكد التحقيق الذي أعده الفريق، أن اتهام التحالف باستهداف المستشفى الجمهوري في صعدة، غير دقيق، مضيفا: "لم يتم استهداف المستشفى الجمهوري في صعدة"، لافتا إلى أن الاستهداف دقيقا لمستودعات تحتوي على أسلحة وذخائر للميليشيات.
وقال المنصور: "لم يتبين وجود أي خسائر بشرية بقصف مستشفى حيدان بصعدة، ولم تقصف العيادة المتنقلة في تعز".
كما أنه نفى استهداف التحالف للمدنيين في سوق شعبي بمديرية نهم، شمال صنعاء، لافتا إلى أن الحوثيون كانوا ينقلون أسلحة كبيرة في سوق شعبية استهدفها التحالف في نهم.
وأضاف المتحدث باسم الفريق: " اتهام الأمم المتحدة للتحالف بقصف حفل زواج في ذمار تبين أنه لا يستند لدليل".
وقال المنصور، إن استهداف التحالف لسوق "خميس مستبأ"، بحجة، تم في يوم الثلاثاء الذي لا يكون فيه أي نشاط وكان يضم تجمعا كبيرا للحوثيين.
وأضاف المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث، إن إجراءات تحقق الفريق عن "المخأ" أثبتت وجود 4 أهداف تسيطر عليها الميليشيات، لافتا إلى أن هناك التزام تام من التحالف بعدم استهداف المدنيين.
وشدد المنصور، على سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف بما يتوافق مع القوانين الدولية.
