قال وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء اليمني عبدالرب السلامي، إنه بات من الواضح لمن يقرأ توقيت قرار الانقلابيين بشأن تعيين مفتي لليمن وهيئة للإفتاء من طيف سياسي وسلالي ومذهبي، أن الهدف ليس مجرد ملء شاغر وظيفي إداري، ولكن هناك استعداداً مبكراً لدى القوى الانقلابية لإحداث فوضى دينية في شهر رمضان القادم والأعياد القادمة،بهدف استخدام تلك الفوضى كورقة جديدة ضاغطة في المعركة السياسية. 
واعتبر الوزير السلامي، قرار الانقلابيين بأنه انقلاب جديد على الهوية، واعتداء فج على التعايش المذهبي، ومحاولة جديدة لتعميق الانقسام المجتمعي لتحقيق مكاسب سياسية على حساب وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي. وأكد أن الواجب الوطني والديني يفرض على كل يمني غيور أن يتصدى لإسقاط مثل هذه القرارات العبثية.