قُتل 329 سجيناً، كانت الميليشيات الحوثية قد اعتقلتهم على ذمم قضايا جنائية واحتجزتهم في مواقع عسكرية مستهدفة في #الحديدة الخاضعة لسيطرتها بهدف أن يكونوا دروعا بشرية، إلى جانب عدد من المعتقلين المدنيين والمخفيين قسرا.
وبيّن تقرير للهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات أن ميليشيات #الحوثيين توزع الضحايا الذين تستخدمهم دروعا بشرية على ستة مواقع احتجاز، وهي: معسكران ومنشأة خاصة حوّلها الانقلابيون إلى مخزن للسلاح وموقع تدريب عسكري، وناد رياضي حولوه إلى ثكنة عسكرية، وسجنان آخران يُستخدمان لعقد الاجتماعات وإدارة العمليات العسكرية.
وأكد التقرير رصد وتوثيق 2304 حالة اعتقال لمدنيين على مدى ثلاث سنوات، أي منذ أن سيطر #الانقلابيون على الحديدة، و490 حالة اقتحام لمنازل ومتاجر المدنيين المعارضين للحوثيين، و816 حالة مصادرة للأموال بالحديدة.
ولم تستثن الميليشيات طلبة المدارس من حملات الاعتقال حيث احتجزت 265 طالبا.
وكانت قيادات منتمية للحوثيين حرضت سابقا عبر منشورات على استخدام المناهضين لهم كدروع بشرية، واعتقالهم وزجهم في المواقع المستهدفة من قبل التحالف العربي.