كشفت صحيفة دولية، عن ترتيبات تجري حاليا لخطوات حاسمة يعتزم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تنفيذها لحسم الملف اليمني بشكل نهائي.
وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، نقلا عن مصادر سياسية، إن اجتماع الرئيس عبد ربه منصور هادي الأخير مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للانقلاب، يأتي تمهيدا لعودة كافة القيادات الحزبية إلى اليمن، للإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن إنشاء تحالف سياسي عريض يضم القوى والمكونات السياسية الداعمة للشرعية، بحيث يكون هذا التكتل بمثابة الواجهة السياسية للحكومة الشرعية.
ووفقا للمصادر سيوقّع قادة الأحزاب المنضوية في التحالف السياسي المزمع إنشاؤه، وثيقة سياسية، تتضمن البرنامج التنفيذي لعمل هذا التكتل الجديد الذي سيعمل على استعادة الأحزاب السياسية لدورها وشراكتها في إدارة الدولة وتسيير الحرب في مواجهة الانقلابيين، كما ستشارك المكونات السياسية المشاركة في الحكومة الجديدة التي من المفترض إعادة تشكيلها بما يستوعب التحولات التي يشهدها الملف اليمني.
وستتبنى الوثيقة والبرنامج التنفيذي خطوات جديدة لإصلاح الاختلالات في منظومة الشرعية وتحسين أدائها، بدءا من عودة مؤسسات وهيئات الرئاسة والبرلمان والشورى والحكومة لأداء مهامها من العاصمة المؤقت عدن وإصلاح منظومة القوات المسلحة واستكمال دمج مختلف مكونات المقاومة في تلك القوات، كما يتضمن البرنامج العديد من الموجّهات العامة المتعلقة بالإصلاحات الاقتصادية.
