قالت مصادر محلية إن أحد أبناء المهرة قتل وأصيب أربعة آخرين جراء إطلاق جنود من قوات التحالف النار عليهم بسبب احتجاجهم على استحداث نقطة أمنية في منطقة الأنفاق القريب من ميناء نشطون بالمحافظة.
وكانت قبائل المهرة حذرت أمس التحالف العربي من استحداث أي نقاط عسكرية في المحافظة، وذلك بعد تحركات لأطقم تابعة للتحالف، لإنشاء نقطة عسكرية غرب "الأنفاق"، حيث أكدت القبائل أن هذا العمل غير مدروس، ومرفوض من قبل جميع أبناء المهرة.
وأكدت قبائل المهرة رفضها القاطع لاستحداث أي نقاط عسكرية، دون أن يكون داعي لها، سيما أنه يوجد في الأنفاق، نقطتين عسكريتين تابعتين للأمن العام بمحافظة المهرة، إحداها بالنفق الغربي، والأخرى في النفق الشرقي.
وقالت في بيان لها، إن إصرار التحالف على استحداث نقاط جديدة، يخلق مزيدا من المشاكل والاحتكاكات والفتن بين أبناء المهرة المسالمين.
وأشارت إلى أن قبائل المهرة جميعا اتفقت سابقا في اجتماعها مع السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء "سقطرى والمهرة"، على أهمية وضرورة إبقاء "المهرة" محافظة آمنة، يسودها الهدوء والاستقرار، بعيدا عن الاستحداثات العسكرية، بكل أشكالها، معسكرات أو نقاط.
وجددت تحذيرها من حدوث مصادمات بسبب هذا التحرك، محملة محافظ المهرة راجح باكريت، ووكيل المحافظ الشيخ صالح بن عليان، وكل من يقف أو يتواطئ لإنشاء هذه النقطة العسكرية المسؤولية عن أي تداعيات قد تحدث بسبب ذلك.
ويتهم التحالف العربي والحكومة اليمنية أطرافا إقليمية باستخدام المهرة كممر لتهريب الأسلحة للحوثيين.
