قالت صحيفة الراية القطرية إن مباشرة سفراء قطر والسعودية والكويت ودول خليجية أخرى أعمالهم من عدن تشكل رسالة خليجية واضحة تؤكد دعم مجلس التعاون الخليجي بجميع دوله لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأشارت إلى أن ذلك يعد رفضاً لـ"الانقلاب الحوثي والتمسك بالمبادرة الخليجية التي أسست للشرعية ممثلة في الرئيس هادي وحكومة خالد بحاح".
ودعت الصحيفة الحوثيين بعد هذه التطورات الداعمة للشرعية باليمن، إلى " الخضوع للواقع والامتثال لإرادة الشعب اليمني الرافض لانقلابهم العسكري واغتصابهم الدولة اليمنية وتجييرها لصالح حركتهم".
وأضافت في افتتاحيتها يوم الاحد، "لقد جدد مجلس التعاون الخليجي دعمه وتأييده للشرعية الدستورية للرئيس هادي في رئاسته لليمن ووقوفه إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها مؤخرا منذ هروبه من صنعاء من خلال الزيارة التي قام الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس إلى عدن ولقائه بالرئيس اليمني".
وتابعت "من المهم أن يدرك الحوثيون أن رهانهم على الانقلاب المسلح والسيطرة على مفاصل الدولة اليمنية بقوة السلاح رهان خاسر قد انعكس عليهم، من خلال الدعم الشعبي اليمني والخليجي والإقليمي والدولي لشرعية الرئيس هادي، ومن هنا فإن إعادة افتتاح السفارات الخليجية بعدن بعد إغلاقها في صنعاء تشكل رأس الرمح في الدعم الخارجي للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي".
